السؤال
قرأت في كتاب الحاوي لتفسير القرآن هذه الجملة لتفسير الآية: (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر)
فكان تفسيرها في كتاب الحاوي: (حتى تشير اليد القادرة القاهرة إلى عجلة الكون الهائلة الساحقة).
وهذه الجملة أيضا :(تبدأ بإسناد الفعل إلى الله مباشرة ففتحنا) فيحس القارئ يد الجبار تفتح (أبواب السماء). بهذا اللفظ وبهذا الجمع . (بماء منهمر) غزير متوال . وبالقوة ذاتها وبالحركة نفسها: (وفجرنا الأرض عيونا). وهو تعبير يرسم مشهد التفجر، وكأنه ينبثق من الأرض كلها , وكأنما الأرض كلها قد استحالت عيونا.
هل هذا التفسير صحيح؟؟!