ما معنى فلان قرأ على الشيخ الفلاني في التوحيد أو الحديث أو الفقه؟ أو قرأ عليه كتاب كذا؟ هل معناه حضور الدرس فقط؟ أم أنه قرأ على الشيخ وهو يستمع؟ أم معناه أنه قرأ هو بنفسه على الشيخ؟ ومتى يعد الشيخ شيخا للطالب؟ أقصد بعد كم درس؟
وهل إذا سمعت حديثا مسندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق مقطع انترنت - هل لي أن أقول حدثنا فلان وأسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن معنى فلان قرأ على الشيخ الفلاني في التوحيد أو الحديث أو الفقه.. أنه قرأ عليه بعض الأشياء أو الكتب في هذه المواد، وأما قرأ عليه كتاب كذا: فالمراد في الغالب أنه شرحه له، أو قرأه عليه سردا ليصححه له، ويدخل في هذا حضور الدرس، والقراءة على الشيخ والطالب يسمع كما كان النسائي يقول : قرئ على الحارث بن مسكين وأنا أسمع اهـ .
ويعد الشيخ شيخا للطالب ولو استفاد منه مسائل قليلة , وأما ما سمعت من الإنترنت: فان كنت متأكدا من كون صاحب الصوت هو الشيخ المذكور.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات