السؤال
جاء في سورة الواقعة أن الناس حين يموتون ومن ثم يحشرون يوم القيامة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: المقربون وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال.السؤال هو هل يمكن أن يكون المسلم من أصحاب الشمال وخاصة أن الآيات واضحة بأنهم "وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لفي خلق جديد. بل هم بلقاء ربهم كافرون" مما يدل بوضوح على أنهم(أعني أصحاب الشمال) كفرة.وهل يعذب أصحاب اليمين في قبورهم أو فيما بعد؟ أرجو أن تفيدونا وجزاكم الله خيرا ومعذرة على طول السؤال.