الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المتبرع بتعليم القرآن أعظم أجراً

السؤال

هل يجوز أن يقوم شخص بتحفيظ القرآن مقابل عائد مادي؟ وهل يستوي أجره عند الله مع من يقوم بتحفيظه بدون أجر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت لنا فتوى برقم:
9252 فيها جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن على الصحيح من أقوال العلماء.
وأما قولك : وهل يستوي أجره عند الله مع من يقوم بتحفيظه بدون أجر؟ . فالجواب: لا، لأن المتبرع بتعليمه محسن، ولا يرجو الأجر إلا من الله، يضاف إلى هذا أنه فعل ما هو متفق عليه بين العلماء على أنه مشروع، أما الآخذ للأجرة فقد تعجل جزءاً من أجره الأقل إضافة إلى أنه أخذ ما اختلف العلماء في جواز أخذه، والخروج من خلاف العلماء مستحب، وقد خرج منه الأول ووقع فيه الثاني.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني