الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء عملية شد الجسم وشد الصدر

السؤال

هل تجوز عملية شد الجسم وشد الصدر؟ مع العلم أن صدري نحيف لدرجة التجعد، وقد سبب لي ذلك إحراجا واكتئابا مع زوجي، مع العلم أنه تزوج علي، لما في جسمي من عيوب، حيث كنت سمينة وبعدها نحفت حتى ترهل جسمي، والآن أعاني نفسيا...
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشد الصدر والجسم إن كان عن طريق عقاقير طبية ونحوها، فلا بأس به ما لم يسبب ضررا، أما إن كان عن طريق إجراء عمليات جراحية فله حالتان:
الأولى: أن يكون الترهل أو التجعد عاديا، والمقصود بإجراء العملية زيادة الحسن والجمال، فهذا محرم.
الثانية: أن يكون الترهل والتجعد مشينا خارجا عن العادة، والمقصود بالعملية علاج العيب وإزالة الشين، فهذا جائز.

وعلى ذلك، فإن كانت تلك التجاعيد والترهلات مشينة خارجة عن المألوف، فلا بأس بإجراء العملية المذكورة، وإلا فلا يجوز، وانظري لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 17718، 10257.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني