السؤال
يا شيخ فراشي أصابه مذي، ولا أعلم أين وقع بالتحديد، فأخذت ماء ونضحته على المكان المتوقع.
هل فعلي صحيح، أو خاطئ، علماً بأني أعرق، ويصبح جسمي رطباً وأنا نائم، وأنا أعاني الآن بأني لست طاهراً؟
يا شيخ فراشي أصابه مذي، ولا أعلم أين وقع بالتحديد، فأخذت ماء ونضحته على المكان المتوقع.
هل فعلي صحيح، أو خاطئ، علماً بأني أعرق، ويصبح جسمي رطباً وأنا نائم، وأنا أعاني الآن بأني لست طاهراً؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمذي نجس, ولا بد من تطهيره بالغسل عند الجمهور.
جاء في المجموع للنووي: أجمعت الأمة على نجاسة المذي، والودي, ثم مذهبنا، ومذهب الجمهور أنه يجب غسل المذي, ولا يكفي نضحه بغير غسل. انتهى.
وعلى هذا، فإذا غلب على ظنك أن المذي قد وقع على موضع معين من الفراش, ثم غمرت ذلك الموضع بالماء، فهذا يكفي في تطهيره.
أما إذا كان الحاصل هو مجرد رش الماء فقط من غير غسل موضع النجاسة, فهذا لا يكفي, وبالتالي فإذا عرق بدنك, ثم لامست الموضع المتنجس بالمذي, فقد تنجس موضع العرق من البدن, ولا بد من غسله؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 165551
وقال ابن عثيمين في فتاوى اللقاء المفتوح متحدثا عن كيفية تطهير المذي: ينضحه، ويصب عليه الماء حتى يغرقه بدون أن يعصره، أو يدلكه. انتهى.
وأكثر أهل العلم على أن المقصود بالنضح الغسل, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 195145.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني