السؤال
ما الحكم في امرأة غير متزوجة، جاءها الحيض قبل رمضان بثلاثة أيام، وفي رمضان لمدة ثلاثة أيام، وطهرت من حيضها. ثم بعدها بحوالي سبعة أيام، جاءها دم مرة أخرى، واستمر سبعة أيام على الأرجح، لكنه لم يقل عن سبعة، ولكنها كانت تصوم، وتصلي، وتتوضأ لكل صلاة متحفظة، وأحيانا تنتظر لآخر وقت الصلاة حتى تتوضأ وضوء واحدا لصلاتين؛ لكثرة ما كانت تعانيه من نزول الدم باستمرار، وبشدة. وقرأت فوجدت أن مواصفات دم الحيض، تختلف عن الاستحاضة، ولكن أيضا لم تستطع أن تفهم، وتتبين الفرق، واختلط عليها الأمر، وقد ظنت أن ما استطاعت أن تفرق به هو الرائحة، فهي اعتادت على رائحة معينة لدم الحيض، تظن أنها تلك المرة لم تكن موجودة؛ لأنها في حيرة من الأمر. الآن في القضاء ماذا تقضي عن رمضان 3 أيام التي أفطرتها أو 10 أيام؟ علما بأن الحيض الثاني جاءها بعد رمضان من المدة المعتادة لها بعد الحيضة الأولى التي تطهرت منها، أي من بعد ثالث يوم من رمضان تقريبا.
عذرا على طول السؤال، والتفصيل، لكني حاولت تحري الدقة للحصول على فتوى صحيحة بإذن الله.
وسؤال آخر: هل يجوز أن تصوم ستا من شوال قبل القضاء؟
وهل يجوز الجمع بين نية الست من شوال، ونية القضاء؟ وهل يجوز الجمع بين نية الست، وكفارة اليمين؟ وهل يجوز صيام كفارة اليمين كل اثنين وخميس بنية الكفارة، ونية سنة التطوع، علما أن هناك أيمانا كثيرة كانت منعقدة، وتم الحنث فيها ولا أتذكر عددها بالضبط؟
جزاكم الله خيرا.