السؤال
آمل مشكورين إجابتي على النقاط التالية:
1) اقترضت من بنك محلي، مبلغا من المال، واشتريت به قطعة أرض قبل أربعة أعوام، وكانت نيتي حينها الادخار، وحفظ المال من التصريف السيئ، وتبقى على مر الأيام ملكا لي، ولأولادي من بعدي. لكن وبعد ذلك كنت أمر بضوائق مالية، فتأتيني فكرة أن أبيع هذه الأرض، وأستفيد من ثمنها في أموري الخاصة، وأحيانا تخطر على بالي فكرة بيعها، وشراء أرض أخرى بهدف المتاجرة، واكتساب الرزق بدلا من وجودها كما هي وقت الشراء، وأحيانا يخطر على بالي بيعها، والبناء بثمنها في أرض أخرى معدة للسكن.
2) سؤالي هنا: هل يجب دفع الزكاة عنها؟ وكيف أقوم بحساب الأعوام الماضية؟
2) أنا موظف حكومي، وكلنا نعلم أننا نهدر بعض الأوقات في العمل بسبب، أو بدون سبب، متعمدين، أو غير متعمدين، وأعمل جاهدا على أن أستغل كل وقت الدوام فيما يخصه، ونستلم الراتب كاملا نهاية الشهر. ولكني أخاف أن أكتسب مالا حراما دون وجه حق.
فما توجيهكم حيال ذلك؟
وما الأسلوب الأمثل لزكاة ذلك هل يكون بالصدقة أم ماذا؟
3) أنا موظف حكومي، وأحيانا تصدر الموافقة من مدير القطاع بانتدابي لمدة 15 يوما (مثلا) وأحيانا مدة الانتداب الفعلي لا تتعدى يومين اثنين، ونستلم عليها انتدابا يغطي 15 يوما.
ما توجيهكم حيال ذلك؛ لأنني والله أخاف من الحرام؟
وكيف أعمل فيما يخص الانتدابات التي تمت بنفس الطريقة؟ وما الأسلوب الأمثل لزكاة ذلك هل يكون بالصدقة أم ماذا؟
4) أريد أن أزكي زكاة المال؛ لذا في كل رمضان أنظر لحسابي في البنك، فأجد فيه مبلغا، وليكن مثلا (5000) ريال، لكني أسأل نفسي: هل أزكي عن (5000) ريال رغم تأكدي من عدم دوران الحول عليها؛ لأني مقترض، وعادة لا يتبقى إلا ما يفي بالحاجة فقط؟
5) أقرضت أخي مبلغا من المال، وستكتمل سنة كاملة على ذلك، لكنه لم يسدد لي المبلغ حتى الآن كاملا.
فهل أخرج زكاة ذلك؟
وماذا لو سدد لي المبلغ.
هل أقوم بزكاة المال فورا؟