الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مساعدة شخص في أخذ مال كان يستخدم في أعمال شغب وتخريب

السؤال

ما حكم مساعدة شخص في أخذ مال كان يستخدم في أعمال شغب وتخريب وهروب الشخص المخرب خارج البلاد، مع العم أن هذا المال من تمويل خارجي، وأخذ المال لعمل الخير؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان هذا المال قد دفع بقصد التخريب ولم يكن المقصود بدفعه قد حصل ـ كما هو ظاهر ـ فالواجب رد المال على صاحبه، ونهيه عن المنكر، وأن يبين له حرمة هذه الأفعال، فإن كان صاحبه مجهولا أو تعذر رد المال إليه، فإنه ينفق في مصالح المسلمين، أو يتصدق به على الفقراء والمساكين، ولا حرج حينئذ في المساعدة في تحصيله لإنفاقه حيث يشرع إنفاقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني