السؤال
يا رب: الذي ينشر آية الكرسي ترزقه ببشارة تجعله يسجد لله باكياً من شدة الفرح: آية الكرسي ـ إذا تكرمت أرسلها إلى عشرة من أصدقائك بنية الفرج، فما قولكم في هذه الرسالة؟.
يا رب: الذي ينشر آية الكرسي ترزقه ببشارة تجعله يسجد لله باكياً من شدة الفرح: آية الكرسي ـ إذا تكرمت أرسلها إلى عشرة من أصدقائك بنية الفرج، فما قولكم في هذه الرسالة؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في إرسال رسائل عن طريق الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني أو غيرهما من وسائل الاتصال تحث على نشر القرآن أو الذكر ونحو ذلك، لأن هذا من الأمر بالمعروف والتعاون على البر والتقوى، ولا حرج في الدعاء لمن يدل على الخير أو يحض عليه، ولا حرج في التواصي ببعض الأعمال والتحاض عليها بنية تحصيل الفرج، فإن نشر العلم وقراءة القرآن وغير ذلك من الأعمال الصالحة بنية حصول خير أو دفع شر يعتبر من التوسل بالعمل الصالح، وهو مما لا حرج فيه، وانظر الفتويين رقم: 115382، ورقم: 109853.
وراجع الفتوى رقم: 223138.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني