الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
مشكلتي هي كفارة اليمين, لأنني والله في هم لا يعلم به إلا الله، منذ أن عرفت حكم كفارة اليمين، فأنا قبل أن أعرف حكم اليمين المنعقدة والكفارة كنت أحلف أن لا أفعل أشياء, ففي مرة كنت دائما أتخيل عن شخص ما أو عن أمه، كأن أتخيل أنها تريد خطبتي له، ولكنني بعد فترة أردت أن لا أشغل بالي به فأتذكر أنني حلفت, أنا لا أتذكر ماذا قلت في الحلف؟ لكن أعتقد أنني قلت: والله يا رب أعدك خلاص لن أتخيل، أعتقد أنني قلت هذا، ولكنني وقتها لم أكن أعلم حكم اليمين والكفارة، فوالله لو كنت أعلم لم أكن حلفت ليس لشيء، بل لأنني لا أريد أن أحمل على رقبتي هما كبيرا، ولأنني في الأصل أعاني من الوسواس، فلو كنت أعلم من قبل بحكم الكفارة والله لما حلفت؛ لأنني يكفيني ما أنا به من وسوسة.
فأنا الآن في حيرة من أمري، لا أعلم هل إذا فعلت أيا من الأشياء التي حلفت عليها من قبل أن أعلم بحكم اليمين علي تكفيرها؟ لأنه ـ أيضا والله أعلم ـ قد يكون خيالي أصبح أقرب للواقع، فأم ذلك الفتى قد طلبت مني في يوم أن أرسل لها صورتي، فشككت أنها حقا تريد خطبتي لولدها، فأنا الآن في صراع مع نفسي؛ لأنني كلما أتخيل هل هي تفكر في خطبتي؟ أتذكر أنني حلفت فأقاوم ذلك التخيل، ولكنه يأتي رغما عني؛ لأنه أصبح بما يشبه الواقع الآن، وأنا لا أعلم حقا الآن هل حنثت أم لا؟.
وأيضا في مرة تشاجرت مع صديقتي، وبعدها قامت بإرسال رسالة لي قد حلفت فيها أنها لن تتصل علي أو ترسل لي حسب ما أتذكر، لكنني لست متأكدة إذا قالت لن أرسل أو لا، ولكنها حلفت أن لا تتصل علي، وقالت لي أن أحلف أيضا، وأنا في داخل نفسي لم أكن أريد ذلك؛ لأنني أعلم أننا سوف نتحدث مجددا، ولكن رسالتها أغضبتني، وأحسست بالذل فحلفت أنا أيضا، ولكن بعدما تصالحنا قامت هي بالاتصال أولا، وأنا اتصلت بعد ذلك، فهل علينا كفارة؟ مع العلم أنني أيضا في ذلك الوقت لم أكن أعلم بحكم اليمين، ولكن كنت أعتقد أننا قد يجب علينا صيام ثلاثة أيام في هذه الحالة فقط, لكنني والله كنت أجهل حكم اليمين والكفارة.
وأيضا قد حلفت في مرة قد أقاموا الصلاة وأنا لم أتوضأ بعد, وأنا معتادة على أن أصلي الصلاة في وقتها الحمد لله, فعند ما تأخرت ذلك اليوم أعتقد أنني حلفت وقلت: والله يا رب أعدك لن أعيدها ثانية.
وأعتقد أنني أيضا عند ما حلفت عن موضوع تخيل ذلك الفتى أيضا قلت: أعدك يا رب, ولكني والله عند ما قلتها كنت أجهل حكم اليمين والكفارة، والله ثم والله لو كنت أعلم لما حلفت أبدا؛ لأنني كما ذكرت يكفيني ما انا به من وسوسة.
وفي بعض الأحيان كنت أحلف لأنني كنت أشعر في داخل نفسي أنني إذا لم أحلف فأنا بذلك لست مخلصة لله، وإني لا أريد أن أحلف لأني سأفعلها ثانية، ولكني لم أعلم هل ذلك الشعور من الوسواس أم مني؟ فكنت عند ما أشعر بذلك في بعض الحالات أحلف، ولكن لا أتذكر في الحالات التي ذكرتها هل أتأني ذلك الشعور أم لا؟.
وأيضا مرة حلفت وقلت على شيء: والله خلاص ولكني لم أقصد اليمين بذلك، وأعتقد أنها خرجت من لساني بدون قصد، فهل يقع اليمين في هذه الحالة؟ وهل يقع أيضا في حالة إذا قلت على شيء: حلفت أن أفعلها، أي: ما أقصده أنني لم أقل والله فقط قلت: "حلفت" مع أنني متأكدة أنني عند ما قلتها قد قلتها أيضا بدون قصد.
وأنا الآن أشعر بهم ثقيل على قلبي، فأنا لا أعلم هل علي كفارة كل ذلك الحلف؟ مع أنني والله كنت أجهل الحكم، فماذا علي الآن؟ لأنني أصبحت أخشى من الحلف لدرجة أنني ساعات عند ما أحلف أخشى أنه يمين، وأجلس وأفكر هل هو يمين أم لا؟ وأصبحت أحاول تذكر أشياء هل حلفت فيها أم لا؟ مما أتعبني كثيرا بسبب الخوف الذي في داخلي, وأنا آسفة على الإطالة، ولكنني والله أشعر بهم كبير على قلبي بسبب هذا الموضوع.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات