الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التقاط الصور الأسرية

السؤال

أنا الآن أشتغل خارج البلد، والأسرة في البلد, وهب الله لي ولدا وأنا هنا, سؤالي: أنا أريد أن أنظر ولدي بالصورة يوميا بواسطة برنامج موبيل, فهل يجوز أخذ صورة الأسرة يوميا؟, بسبب أخذ الصورة هل يصيب الولد أي شيء؟ (والعياذ بالله)
فأرجو منكم إجابة واضحة, وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ في التقاط الصور لأهلك ـ وإن كان الأحوط ترك ذلك ـ وانظر الفتوى رقم: 106845، وتوابعها.

ونرجو الله أن يحفظ ولدك، وألا يُصاب بشيء؛ فأنت لم تفعل بذلك معصية، ونوصيك بالتوقي في صور زوجتك، فقد تقع الصور في يد من لا يحل له النظر إليها.

ونسال الله أن يردك إلى أهلك سالما، وأن يحفظكم جميعا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني