السؤال
سأدخل في الموضوع مباشرة ودون تدقيق في تفاصيل ليس لعدم أهميتها لكن فقط كي لا أطيل.
وقع مشكل بيني وبين أم زوجي بسبب زوجة أخي زوجي الجديدة، وقالت لي: إنني أغار منها وأحسدها، وهذا ليس صحيحا يعلم الله ما في قلبي لا أحقد على أي أحد، المشكل كان أمام أمي فتناقشت أمي مع أم زوجي واحتدم الصراع، الشيء الذي زاد الطين بلة، أعيش في بلاد الغربة مع زوجي، ولكن منذ أن عدت من بلدي وأنا لا أتكلم مع أم زوجي، فكلما أبادر لأتصل بها أجد نفسي أفكر فيما قالته لي من سب وشتم، عندما سألت والدتي قالت لي: أنا ساخطة عليك إن تكلمت مع أي واحدة منهن.
أحب زوجي وأحترمه؛ لأنه يحترم عائلتي كثيرا، أحس بتقصير لأنني لا أبادله نفس الشيء تجاه أمه، لكنني لا أريد أن أغضب والدتي.
لم أرد أن أدخل في حيثيات المشكل ولا تلك التفاصيل الدقيقة؛ لأنني أردت فقط أن أشير إلى الموضوع الأهم.
أخو زوجي يسكن قربنا هو وزوجته لكنهم لا يزوروننا، قبل أن يقع المشكل كنت أتصل به وأعرض عليه الغداء معنا لكنه لا يأتي لا هو ولا زوجته، الآن لا نتكلم أيضا لأن المشكل بسببها فقد قالت لأم زوجي إني لا أحبها، وهذا غير صحيح، كنت أنا دائما المبادرة لتحيتها عند كل لقاء رغم أنها لم تسأل عن حالي بعد أن أجهضت.
رغم كل ما حصل أريد أن أشتري هدية زواجهم وأذهب أنا وزوجي نجلس معهم قليلا وأعطيهم الهدية، لكنني حائرة فهم لا يريدون أي صلة تربطنا.
حائرة ومظلومة ورغم ذلك لا أحب قطع الصلة، في هذه الأيام سمعت أن أعمالي لن ترفع بسبب خصامي وهذا ما أجج دواخلي وجعلني عرضة للحزن.
أرجو أن يتم الرد على سؤالي كيف أتعامل معهم؟ ماذا أفعل؟ وهل سخط أمي فعلا قائم إن أنا بادرت بالصلح؟
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.