السؤال
ما حكم العمل في متحف الفن الإسلامي في مصر؟ علما بأن مقتنيات المتحف متنوعة ما بين منابر خشبية، وسجاد، وخزف، وأوانٍ يمكن ان يكون عليها بعض التصاوير لبشر وطيور، ومصاحف، ومشغولات معدنية، وشواهد قبور، وغيرها من عصور إسلامية مختلفة. فهل العمل به من باب التعاون على الإثم حيث إن الأجانب يمكن أن يأتوا لمشاهدة مقتنيات المتحف؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزيارة هذا المتحف ليست من الإثم، حتى يكون العمل به من التعاون على الإثم! وكذلك تمكين غير المسلمين من زيارته ليس من الإثم. كما إنه يمكن استغلال ذلك لدعوتهم إلى الإسلام، وتعريفهم به من خلال التحدث المباشر أو إعطائهم نشرات ومطويات تتحدث عن الإسلام.
ثم إن وجد منكر بداخله من زائريه أو من غيرهم، فالواجب هو بذل النصح بقدر الطاقة، لا ترك العمل.
والله أعلم.