الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توضيح حول المجسمات ثلاثية الأبعاد المصممة للأطفال

السؤال

أنا هو صاحب الفتوى رقم:274852، ولكني أريد حقا أن تقنعوني فقد فهمت أن التصميم الثلاثي الأبعاد لذوات الأرواح لا بأس به لأنه ليس من التماثيل؛ لأنه ليس له ظل, حسنا ولكن في فتاوى أخرى فقد قلتم إنها تدخل في الوعيد, فرجاء أنا أريد أبد أن أصنع ألعابا تحتوي على ذوات الأرواح، وبناء شركة لذلك إن شاء الله, ولكن هل التصميم للشخصيات والحيوانات ثلاثية الأبعاد في الألعاب لا بأس به إن شاء الله, وأريد إن شاء الله نشر هذه الألعاب التي نصنعها.
فأفيدونا جزاكم الله خيرا.
أمثلة:
https://www.youtube.com/watch?v=gaSJxQw6QhY
و https://www.youtube.com/watch?v=MyWMla2avlM

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى السابقة برقم: 271924، وما أحلناك عليها من فتوى برقم: 17410، أن الألعاب من قبيل الأفلام الكرتونية، وأنها جائزة حيث دعت إلى الفضيلة وتعليم الآداب الإسلامية، مع خلوها من الحرام، كالموسيقى والصور المبتذلة؛ لأن جمهور أهل العلم استثنوا من حرمة التصوير والتماثيل ما كان للأطفال لغاية تعليمهم ما يصلحهم، وأن يأنسوا به.
فنحن لم نقل إنها غير داخلة في الوعيد، وإنما استثنيت منه، وخاصة إذا كانت بديلة عن الألعاب المحرمة التي يروجها الغرب ويستهدفون بها أولادنا.
ونوصيك بمراجعة هذه الفتوى برقم: 3127، فإن فيها بيان الأمور التي من أجلها اغتفر فيه التصوير.
وكذلك نوصيك بمراجعة هذه الفتوى برقم: 268336، فإن فيها بيان محاذير بعض ألعاب الفيديو.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني