السؤال
أرجو من فضيلتكم التفضل ببيان حكم ما سيُذكر آنفًا.
كنت قد تزوجت برجل عن طريق الهاتف من دون ولي وبحضور شاهدين (كانا معه في نفس المجلس، وأنا فقط من كانت عبر الهاتف) أخذًا برأي أبي حنيفة (أن الولي ليس بشرط، وأن المرأة إذا زوّجت نفسها فنكاحها صحيح)، وحقيقة فإني لم أعمد إلى هذا النكاح إلا درءًا لنفسي من المفسدة والفتن التي كانت تحيط بي من كل جانب، ولعلمي اليقين أنّ والدي سيرفض هذا الرجل وإن كان كفؤًا، وحقيقة فإني لم أقابل هذا الرجل أو أختلي به أبدًا، فهو زواج فقط عن طريق الهاتف.
سؤالي الآن: ما حكم هذا الزواج؟
جزاكم الله خيرًا.