السؤال
تعرفت على فتاة حسبتها طيبة، ومحترمة، ومتدينة، وبنت ناس. واجهتنا مشاكل كثيرة، فتزوجنا عرفيا بطلب منها، وبدون أوراق، وبدون شهود، وراسلت دار الإفتاء المصرية، وأفتوا بعدم شرعية الزواج بسبب افتقاره للشهود، مع العلم أني لم أدخل بها.
المهم بعدها تقدمت رسميا لأهلها، فرفضوا، وبالأخص بسببها؛ لأنها لم تعد تريدني بعد أن وعدتني أنها لن تتركني مهما حصل، ومهما كان السبب. كلمتها مرة أخرى لأقف على الأسباب، رفضت الكلام، وأخبرتني أن كل شيء قسمة ونصيب، وأنها إنسانة زبالة، وغبية، ولا تستحقني. فاكتشفت بعد ذلك أنها تكلم شبابا، فأخبرت أهلها ليحكموا عليها، ويراقبوها، وينصحوها، ويمنعوها من هذا الطريق؛ ولأنها تهمني، وأحبها، وأخاف عليها.
ومع مرور الوقت حاولت الوصول للحقيقة كلها، وبالفعل ....
للأسف ظهرت كذابة، وخائنة، ومنافقة. فكانت تكلم زميلا لها في العمل بدون علمي، وكان يريد الزواج منها كما تقول بعد أن واجهتها، حيث أخبرتني في الأول أنه مجرد زميل عمل، وأنها تصده!!!
وكان يوجد لديها صديق آخر أخو حبيبها الأول، من وقت لآخر تتصل عليه، ومنعتها من ذلك، وشددت عليها، وحذرتها لأكثر من مرة بأن لا تحدث أي شخص غريب، و3 من صديقاتها؛ لأنهن صديقات سوء، وهن من يحاولن اللعب بأفكارها.
ولكن بعد الدخول على حساب الفيس بوك الخاص بها، اكتشفت أنها على علاقة بنفس الشخص من خلال الإنترنت، وكانت تنوي عمل المنكر والفاحشة معه، ومع شخص ثالت في جماعة، وبالفعل تم الاتفاق بينهما، ولكن القدر لم يوفقهما في المرة الأولى، وحاولت هي الاتصال بالشخص هذا مرة أخرى من خلال الهاتف والإنترنت، واكتشفت أنها كانت تعري جسدها بالكامل له على الكاميرا، حيث وعدها بالزواج، كما شاهدت من محادثاتهم....
فأخبرت أختها أنها على علاقة بشخص غيري، ومتزوج، وتركتني بسببه، وبما كانت تعمل معه دون توضيح الأمر بالكامل.
والحمد لله ربنا ساعدني، وأبعدت عنها هذا الشخص، واستطعت أن أقف إلى جنبها، وحميتها منه، ومن أفعاله، لأنه كان يريد بها فعل السوء، وفضحها هي وأسرتها وابتزازهم، وقمت بالاتصال عليها وأخبرتها بحقيقته، وأرسلت لها الدليل الذي كان هذا الشخص يريد أن يفضحها ويبتزها به، بعد الدخول على حسابه هو أيضا.
ولكن لا أعرف هل أختها أخبرت والديها أم لا؟ فأنا لا زلت أحبها، وأخاف عليها جدا.
فماذا علي أن أفعل هل لا بد من إخبار والديها بما فعلت بالكامل أم ماذا؟
فأنا لا أريد أن تسوء سمعتها أمام أسرتها، وفي نفس الوقت أخاف عليها من هذا الطريق.
ماذا علي أن أفعل؟
وراسلتها أكثر من مرة، وأخبرتها أني سامحتها على كل شيء، وخصوصا لما عرفت أنها قررت أن تتوب، ولكن لم تكلمني إلى الآن.
ربنا يتقبل منها، وينور قلبها وطريقها.
أرجوكم الرد بسرعه، فحياتها، وشرفها هي وأسرتها في خطر.
وجزاكم الله خيرا.