الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاحتفاظ بصور الميت ومطالعتها بين الفينة والأخرى

السؤال

أخي توفي وأنا أريد أن أحتفظ بصوره، ومنها ما هو مصورها هو بجواله، فهل في هذا ضرر عليه أم أنها لا تضره؟ وما حكم مشاهدة الفيديوهات أيضا؟ ولا يحصل منا لطم أو صياح إنما تدمع أعيننا أحيانا، ولكن أتذكر وأقول: راضين صابرين بحكمك يا ربنا، فما هو الحكم فيما أفعل؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حكم التصوير الفوتغرافي وبالفيديو، ـ ومثله الجوال ـ وذلك في الفتوى رقم: 680، وذكرنا أن الأظهر في حكمه الجواز إذا لم يكن تصويرا لمحرم؛ لكونه حبسا للظل وليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو عين خلق الله، ولكن إذا لم تتعلق به مصلحة فالأولى تركه خروجا من الخلاف، وانظري الفتوى رقم: 54969.

وعلى هذا فالأولى عدم الاحتفاظ بذلك، لا سيما مع ما فيه من تجديد الأحزان، ونسأل الله أن يرحم أخاك، ويدخله الجنة، وانظري الفتوى رقم: 75355.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني