السؤال
حدث معي منذ أكثر من عام أني رأيت مع أخي أشياء جعلتني أشك في سلوكه، وأنه لربما يكون ارتكب خطيئة، ولكنى لم أحدث أحدا بها، وكان له علاقة بفتاة لا أعرف غير اسمها، وانها تعمل معه، فشككت أنه لربما يكون غلط معها (أي: وقع معها في الفاحشة).
في يوم كانت تسألني أختي عن حاله مع هذه الفتاة لا أذكر ماذا قلت لها بالتحديد؟ وقلت: يبدو أنه عمل حاجات ليست سليمة. أو: عمل حاجات ليست سليمة. عندي شك رهيب، وبعد ذلك استفسرت مني عن هذه الأشياء فلم أرد أن أخبرها الأمر وقلت: يعني يقابلها ويخرج معها.
فهل أنا هكذا ارتكبت كبيرة القذف؟ مع العلم أن أغلب ظني ما كان داخلي هو شك وقلق من وقوع هذا الشيء، ولكني أحس الآن أنه كان اتهاما.
فأرجو الإفادة.