السؤال
أنا قبل أن أتعرف على خاطبي (س) كنت أحب شخصًا حبًّا جمًّا، وهو يعمل في الجيش (ز)، ولم أخنه في حياتي، ولكن عندما طلبت منه أن يخطبني رفض، بحجة أنه لا يريد أن يتزوج قبل أن يكمل 7 أعوام في الجيش؛ لأنه لا يريد أن يترك زوجته بعيدة عنه، وبحجة أنني ما زلت صغيرة، وأنا كنت بعمر 17 أو 18، مع العلم أنه ذو دين، وخلق، وأدب إلى أبعد الحدود، ولرفضه طلبي تركته، لكنه استمر في السؤال عني، ولكن أنا قطعت كل صلتي به، وبعد أن عرفت خاطبي -السابق ذكره- صليت صلاة الاستخارة مرتين لأعرف أيهما أفضل لي كزوج، وأيهما أصلح؛ فالمرة الأولى حلمت أنني أمشي في الطريق مع من يعمل في الجيش (ز)، وأن خاطبي (س) يرميني بالحجارة من غيظه، ولكننا ذهبنا دون أن نعيره اهتمامًا، وهنا انتهى الحلم. وبعدها بأيام أنا اخترت أن أكون مع (س) الذي هو خاطبي الآن، والمرة الثانية كنت قد صليت صلاة الاستخارة بعدما تكلم (س) مع أبي عني بأنه سيخطبني، وسألت الله أن يبين لي إذا كان من الصواب أن أقبل به؛ فحلمت أنني حامل، وأنني سألد يومها، وكان الألم شديدًا، وأن مياه المشيمة خرجت مني، ولكن لم يكن لي زوج، وكنت عند بيت جدتي، وأن عمي هو من سيأخذني إلى المستشفى، وقبل خروجي قبلني ابن عمي الصغير ذو الـ 4 سنين من فمي، وكان هذا الحلم كالحقيقة، أحسست أنه كالحقيقة عندما استيقظت.
أرجوكم قولوا لي ما معنى هذا؟ وماذا أفعل؟ فأنا في حيرة شديدة، وأنا تائهة، فهل من مغيث؟!