السؤال
إذا كان الزوج مشوش الذهن، ولا يركز فيما يقوله، وسمعت منه لفظ: طالقة، في حديث عادي، ولكنه لم يع أنه قالها، ويصر على أنه لم يقل شيئا نهائيا.
فهل يقع طلاقٌ من الذي لا يعي ما قال؛ لأنه كثير السرحان، وعدم التركيز؟
إذا كان الزوج مشوش الذهن، ولا يركز فيما يقوله، وسمعت منه لفظ: طالقة، في حديث عادي، ولكنه لم يع أنه قالها، ويصر على أنه لم يقل شيئا نهائيا.
فهل يقع طلاقٌ من الذي لا يعي ما قال؛ لأنه كثير السرحان، وعدم التركيز؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا تلفظ الزوج بالطلاق، غير مدرك لما يقول، بسبب الذهول، أو الدهشة ونحوها، فطلاقه غير نافذ، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 106155
وعليه؛ فما دام زوجك لا يذكر أنّه تلفظ بالطلاق -والظاهر أنّه كان مدهوشاً، ولم يتعمد التلفظ به- فلم يقع طلاقه، والقول قوله في ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني