السؤال
ما حكم العبادة، والنوم في ملابس، وفراش فعلت فيهما العادة السرية، وشوهدت فيهما أفلام إباحية؟
ما حكم العبادة، والنوم في ملابس، وفراش فعلت فيهما العادة السرية، وشوهدت فيهما أفلام إباحية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من العبادة في الثوب المذكور، لكن إن كانت العبادة المقصودة صلاة، فلا بد في ذلك الثوب من شرطين:
1ـ أن يكون طاهرًا، علمًا بأن المني طاهر على الراجح.
2ـ أن يكون ساترًا لما يجب ستره في الصلاة. لأن ستر العورة، والطهارة شرطان لصحة الصلاة، وانظر الفتوى رقم: 77474.
فإن كان الثوب المذكور طاهرًا، ساترًا لما يجب ستره في الصلاة، فلا بأس بالصلاة فيه، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 26340، هذا، وننبه إلى حرمة ما يسمى بالعادة السرية، وكذا حرمة مشاهدة الأفلام الإباحية، فيجب اجتنابهما، وراجع بشأن ذلك الفتويين رقم: 7170، ورقم: 27224.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني