السؤال
عندي وسواس قهري في الصلاة، والطهارة، والوضوء، ومؤخرًا أصبح عندي وسواس بالنذر؛ بأن تلح علي فكرة أنه لو حدث كذا سأصلي عددًا معينًا من الركعات، أو سأصوم. ومن كثرة إلحاح الفكرة عليّ أضطر لأن أنذر كي أتخلص منها، وأحيانًا أضطر لأن أحلف بأني لن أنذر شيئًا اليوم، ثم أنسى وأضطر أن أصوم كفارة يمين، وأيضًا أصبحت تلح عليّ فكرة أن أصلي بسورة معينة، فإذا نسيت ولم أصل بها أضطر لإعادة الصلاة، فهل إذا لم أصل بالسورة التي نويتها تعتبر صلاتي باطلة؟
ومؤخرًا ألحت عليّ فكرة أنه لو حدث كذا سأصوم شهرًا، فاضطررت أن أقولها، وليس بنيتي الصيام، فهل أنا مطالبة بالصيام؟ وهل كل فكرة تلح عليّ وأضطر لقول أنني سأصلي أو أصوم كي أتخلص من الفكرة أصبح حينها مطالبة بالصلاة أو بالصيام؟ مع العلم بأن وسواس الوضوء والطهارة يجعل الصلاة معاناة بالنسبة لي.
وهل يصح أن أصوم ثلاثة أيام كفارة يمين بدلًا من صيام الشهر؟ مع العلم بأنني قلت بيني وبين نفسي: لماذا لا أصوم الشهر ما دام الأمر يستحق. وماذا أفعل حينما تلح عليّ فكرة نذر صيام أو صلاة؟ وكيف أتخلص منها؟
أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم خيرًا.