السؤال
قرأت رأيكم عن حالات الطلاق، ورأيكم ورأي الجمهور بما يسمى الطلاق المعلق, فسؤالي عن هذه الحالات هل تعتبر طلاقا أم لا حسب رأي الجمهور ثم رأيكم أنتم:
1ـ طالب حلفت عليه قلت: "علي الطلاق أنني لن أزيدك علامات هذا الفصل الأول إلا بجهودك" إلا بجهوده, لنقل أن اسمه خالد، وكان الحلف قبل الامتحان النهائي، وبعد الامتحان الثالث, وأنا كنت زدت له علامات قبل الحلف ولكنني ما نقصت له؛ لأن نيتي هي عن الامتحان النهائي، مع أنني ما تلفظت بها، ثم جاء الامتحان النهائي وصلحت لطالب آخر ظننت أنه هو من حلفت عليه الطلاق, لنقل أن اسمه رعد, وحصل رعد على صفر, وحسب ما قال لي المدير بأنني في الاختبارات يجب أن لا أضع صفرا فوضعت واحدا علامة له في الامتحان النهائي، ولكنني لأبر يميني نقصت من الامتحان الثالث علامة بمقدار ما أضفته له، بعد تسليمي للأوراق النهائية تذكرت أنني زدت لخالد الذي حلفت عليه الطلاق وتذكرت أنه ليس رعدا, فقمت بعمل نفس الطريقة التي عملتها مع رعد, ولكن قلبي ما كان مطمئنا؛ لأن نيتي هي عن الامتحان النهائي، فترددت في آخر يومين من دوام الفصل الأول, ولكنني ما ذهبت إلى المدرسة، ولكن في بداية الدوام فبعدها قمت في الفصل الثاني قبل طباعة الجداول وقبل تسليم الشهادات قمت إلى الورقة ورقة خالد ووضعت علامته التي يستحقها على الورقة وعلى الشهادة والجدول، فهل هكذا الطلاق ما وقع؟
2ـ غضبت على رئيس عمال يعمل في بيت أخي فحلفت بالطلاق أنني لن أعطيهم أكلا وأظن أنني قلت وشربا لست متأكدا, فكنت أعطي ابن أخي طعاما ليوصله هو بيده ظانا أن الطلاق لا يقع, وأحيانا كنت أناديهم ليأكلوا الطعام وما كنت أعطيهم من يدي مباشرة, وأيضا يوما ما أحضرت لهم الشاي، ولكنني رجعت إلى بيتي ومعي الشاي خشية أن يقع الطلاق، واليوم جاء دهان وهو لا يعمل مع رئيسهم بل هو شخص آخر كان يدهن عندنا قديما فأعطيته طعاما وأنا لست متأكدا هل حلفي كان على كل عامل أم على العمال الذين يعملون تحت إمرة رئيسهم الذي ذكرت, فهل يقع الطلاق؟.