السؤال
ما حكم النسيان أوعدم التأكد من شيء أنه نجس، ثم معرفة أنه نجس بعدها بخمس دقائق، وقد كان في يدي؟ وهل أطهر كل شيء مع أنني لم أكن متأكدا من أنه نجس؟ وهل بذلك يكون كل شيء طاهر أم لا؟.
وشكرا جزيلا.
ما حكم النسيان أوعدم التأكد من شيء أنه نجس، ثم معرفة أنه نجس بعدها بخمس دقائق، وقد كان في يدي؟ وهل أطهر كل شيء مع أنني لم أكن متأكدا من أنه نجس؟ وهل بذلك يكون كل شيء طاهر أم لا؟.
وشكرا جزيلا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن الأصل في الأشياء الطهارة، فإذا شككت في نجاسة شيء، فالأصل طهارته، فاستصحب هذا الأصل وابن عليه حتى يحصل لك اليقين بكونه نجسا، وإن كنت مصابا بشيء من الوسوسة، فعليك أن تجاهد الوساوس، وتعرض عنها، ولا تلتفت إلى شيء منها على ما هو مبين في الفتوى رقم: 51601.
وأما إذا لمست شيئا تظنه طاهرا، ثم تيقنت يقينا جازما أنه نجس، فعليك أن تطهر ما تنجس بملاقاة هذا الشيء عند إرادة الصلاة، فتغسل ما أصاب بدنك أو ثوبك أو البقعة التي تريد أن تصلي فيها من هذا الشيء النجس إذا لامسه وأحدهما رطب أو مبتل، وأما إذا كان الشيء النجس وما لاقاه جافين، فلا تنتقل النجاسة حينئذ، وانظر الفتوى رقم: 117811. ولا يلزمك تطهير شيء تشك في انتقال النجاسة إليه، وإنما يلزمك تطهير ما تتيقن نجاسته فقط، وانظر الفتوى رقم: 128341.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني