الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استحباب الجماع أو كراهته في أوقات أو أيام معينة

السؤال

جزاكم الله خيرًا على ما تقدمون من خدمة للمسلمين، نفع الله بكم.
سؤالي: هل هناك أيام محددة يستحب فيها الجماع؟ فقد وجدت في كتاب يقول: ليلة الأربعاء والأحد لا يستحب فيهما الجماع، ويكره الجماع في وقت غروب الشمس، وما إلى ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد استحب بعض أهل العلم الجماع يوم الجمعة لأجل الذهاب إلى الجمعة مع غض بصر وسكون نفس عن التطلع إلى الحرام, إضافة إلى حمل الزوجة على الاغتسال في هذا اليوم, أما كون الجماع مكروها في وقت معين كغروب الشمس مثلًا, أو لا ينبغي في بعض الليالي, فهذا لا نعلم دليلًا على ثبوته, فالأصل أن الجماع مباح في كل وقت إلا ما نص الشرع على تحريمه ككون الزوجة حائضًا, أو نفساء مثلًا, وراجع الفتوى رقم: 49045.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني