السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ ما حكم الصلاة في مسجد يوجد بين مجموعة من القبور مضافاً إليها قبة فاصل من جدارين، إذ يبدو الجداران كأنهما جدار واحد، كما أن هذه القبور والقبة المذكورة تزار عند الأفراح ممن يعتقد في القبور، ناهيك عن كون مفتاح هذه القبور والقبة مستأمناً عليه بالمسجد، ويعطى لهؤلاء الجهلة القبوريين من قبل إمام المسجد أو القيم، فما قول فضيلتكم في هذا التناقض العجيب في محاولة الجمع بين منبري الشرك والتوحيد في آن واحد، علما بأنه يوجد مساجد أخرى قريبة جداً من الحي، فأيهما أفضل ترك ذريعة الشرك وكذا الاعتياد على مثل هذا المنكر فيصبح معروفا في القلوب فيفضي إلى تعظيمها بعد حين ممن ينشأ على هذا، أو تخطي المسجد وهذا أسلم للشبه على الغير وللقلب؟