السؤال
بعد أسبوعين ستقوم مدرستي بحفل بمناسبة تخرجي، إلا أن هذا الحفل سيكون في وقت صلاة التراويح، فأيهما أختار؟ علمًا أن هذه المناسبة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر.
وشكرًا جزيلًا.
بعد أسبوعين ستقوم مدرستي بحفل بمناسبة تخرجي، إلا أن هذا الحفل سيكون في وقت صلاة التراويح، فأيهما أختار؟ علمًا أن هذه المناسبة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر.
وشكرًا جزيلًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإننا ننصحك ونوصيك أخي السائل بأن تصلي التراويح في المسجد، وأن لا تتركها من أجل احتفال تخرج، فاحتفال التخرج لو لم تحضره لم يفتك شيء من أمر دينك، وإنما يفوتك شيء من حظوظ النفس وشهواتها، بينما لو فاتتك صلاة التراويح في المسجد فقد فاتك خير عظيم، وهو أجر قيام ليلة كاملة؛ فقد جاء في الحديث الصحيح: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ» رواه أحمد، وأصحاب السنن الأربعة. كما سيفوتك أجر الخطا للمسجد ذهابًا وإيابًا، والأجر الحاصل بسبب كثرة المصلين، وبركة دعائهم وصلاتهم؛ فاحرص أخي السائل أن تؤثر عمل الآخرة على الدنيا، ولتعلم أنك في دار الصبر والاختبار.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني