السؤال
صليت أنا وأخي . (على أنني على وضوء) وقبل أن تنتهي الصلاة، تذكرت أنني لم أتوضأ وأكملت الصلاة (أنا الإمام) ولما انتهيت ذهبت وتوضأت وصليت بمفردي... ماهي صحة صلاة أخي وصلاتي؟ هل يجب أن يعيد صلاته؟
صليت أنا وأخي . (على أنني على وضوء) وقبل أن تنتهي الصلاة، تذكرت أنني لم أتوضأ وأكملت الصلاة (أنا الإمام) ولما انتهيت ذهبت وتوضأت وصليت بمفردي... ماهي صحة صلاة أخي وصلاتي؟ هل يجب أن يعيد صلاته؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلقد ارتكبت ذنبا عظيماً حيث أكملت الصلاة وأنت على غير طهارة عالماً بذلك، وما دمت قد أعدت الصلاة متوضئا فقد برئت ذمتك منها، وعليك أن تكثر من التوبة والاستغفار، وأن لا يحملك الحياء على أن لا تتقي الله، فالله أولى أن يستحيا منه، وهو مطلع عليك عالم بكل ما أنت عليه من حال. وبالنسبة لصلاة أخيك فللعلماء فيها مذهبان، فمنهم: من لم يوجب عليه الإعادة، لأنه لا يعلم أنك لست على طهارة، ومنهم: من أوجب عليه الإعادة في مثل هذه العادة، ولا شك أن الأخذ بالقول الأخير أحوط، وعليه فينبغي لك أن تعلمه بحقيقة ما حصل، ليعيد صلاته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني