السؤال
أقرب أصدقائي وقع في مشكلة، وطلب المساعدة، يقول صديقي -وعمره 22 عامًا-: إنه ارتبط بخالته التي تكبره بثلاثة أعوام فقط، ويكمل صديقي حديثه: كانت خالتي دائمًا تدعونا إلى الزيارة في منزل العائلة الذي تمكث فيه وحيدة بعد أن تزوج جميع أخواتها، وكان صديقي يذهب دائمًا في كل زيارة منذ الصغر، وعندما كبر وجد خالته فتاة جميلة جدًّا؛ فأحبها، وهي كذلك أحبته، وفي إحدى المرات ذهب الأهل، والأقارب مبكرًا إلى بيوتهم، وبقي صديقي وحيدًا عند خالته، فحدثت الكارثة، واختلى بها، ولكن بالتقبيل، والاحتضان، والمداعبة بدون إيلاج، وللأسف استمر صديقي في هذه العادة، فكثرت زياراته إلى خالته، وفي كل مرة كان يبيت الليلة في أحضانها، ويفعل نفس الأشياء –التقبيل، والاحتضان، والمداعبة بدون إيلاج- ثم يكمل صديقي حديثه: أردت أن أتزوج بها على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكننا نعلم بالطبع أن خالته من المحارم، ولا يجوز شرعًا الزواج بها، ولكن صديقي يقول: عمري 22 عامًا، وهي 25 عامًا، والموافقة موجودة بين الطرفين، وفارق السن ضئيل -3 أعوام فقط-، وقد تعجبت من فعل صديقي هذا؛ لأنه شاب لم يفارق المسجد يومًا واحدًا، وكان حاضرًا معنا في كل الصلوات الخمس من الفجر حتى العشاء، ومشهود له بين أبناء المجتمع بالخير، ويساعد الناس دائمًا، ومتفوق في دراسته؛ لذلك أطرح عليكم بعض الأسئلة، وأرجو المساعدة:
السؤال الأول: هل يجوز له التزوج من خالته في هذه الحالة؟
السؤال الآخر: ما عقوبة الزنا بدون إيلاج، أو كما يعرف بالزنا المصغر في الإسلام، إذا لم يتب من هذا الذنب العظيم؟ ومعذرة على الإطالة.