السؤال
جزاكم الله خيرًا على مجهودكم. أود سؤالكم السؤال التالي: في المسجد الذي أذهب إليه لديهم عادة في صلاة التراويح، فهم يقومون بفاصل بين كل أربع ركعات يقرؤون فيه سورة الإخلاص ثلاث مرات جهرًا، ويشاركهم في هذا نسبة من المصلين، وبعد قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات يذكر أحد أسماء الصحابة -رضي الله عنه- ثم يترضى عنه جهرًا، إضافة إلى فاصل آخر بين كل ركعتين، وقبل أول ركعتين من التراويح، أي نفس الفاصل، فيذكر فيه أحد أسماء الصحابة ثم يترضى عنه جهرًا، علمًا أنه في الركعات الثمانية الأولى يخصصه -أي الفاصل بين كل ركعتين- بأسماء الخلفاء الأربعة الراشدين -رضي الله عنهم- بالترتيب، أي في البداية (أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم أجمعين-، أما قبل آخر ركعتين من التراويح فيذكر أحد أسماء الصحابة، ثم رضي الله عنه، ثم يقول: "محمد خاتم النبيين، صلوا عليه، اللهم صل، وسلم، وبارك عليه" وكل ما سبق يقوله جهرًا، وعلى المذياع.
سؤالي هو: ما حكم ما يفعله؟ هل هو سنة أم بدعة مع الشرح والأدلة؟ وفي حال كان بدعة فهل أستمر في الذهاب لهذا الجامع؟ أم أبحث عن جامع آخر؟ وجزاكم الله خيرًا، وأرجو الإجابة عن سؤالي، وعدم إحالتي إلى فتوى أخرى.