السؤال
ما حكم صوم من استشم المخاط، حتى لا يخرج من أنفه، ولم يرد ابتلاعه، ولكن المخاط نزل إلى حلقه. هل هذا يعني أن ابتلاع المخاط كان عمدا، ويبطل صوم الشخص، مع أن الشخص لم يرد ابتلاعه.
مع العلم أني قد قرأت عن اختلاف العلماء في ابتلاع المخاط عمدا، وأعرف أن فيه خلافا، ولكني أسأل إن كان هذا الذي حدث من العمل يعتبر عمدا أم لا؟
وما هو الراجح إذا ابتلع الشخص المخاط عمدا؟ هل يبطل صومه أم لا؟
وإذا أحس الشخص بالمخاط، أو البلغم في حلقه، ولكنه لا يعلم إذا كان يستطيع إخراجه أم لا؟ هل يجب على الشخص أن يحاول إخراج المخاط أو البلغم؟ وإن لم يفعل سوف يكون كمن ابتلعه عمدا ويفسد صومه، أم ذلك ليس بواجب؟
وجزاكم الله خيرا.