السؤال
أقيم في دولة أوروبية وتوجد جالية عربية ضخمة وأغلبها من الشباب المسلم الضائع وأحاول مع جمع من شباب الصحوة المسلم الإصلاح ونتجالس ونتدارس الكتب الموافقة لعقيدة أهل السنة والجماعة أما الأمور التي قد نختلف فيها فنردها إلى أهل العلم ونحاول أن نتدارس بعض الكتب المختلفة والمشروحة في العبادات والعقيدة وقد أخبرني أخ لي في الله أن ما نفعله من مجالس من هذا القبيل وما يحدث من زلات في هذه المجالس التي لا بد منها ونحاول ملاحظتها دائما لا يجوز بدون عالم فهل هذا صحيح؟ لا سيما أن هناك آثاراً طيبة جدا ومباركة على شبابنا وقال لي أيضا إننا الآن يجب أن نهتم فقط بأنفسنا نعلمها جيدا لأننا في عصر الفتن مستندا إلى الآية (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم) هل ينطبق علينا الآن معنى هذه الآية؟