السؤال
نظرة واقعية عن العجزة والمسنين في بلاد الإسلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعجزة والمسنون في الإسلام هم أب أو أم تجب طاعتهما والإحسان إليهما، أو ولد ذكراً كان أو أنثى فتجب تربيته والنفقة عليه، وهكذا الأرحام والأقارب، فلهم حق الصلة والإحسان، وعموماً فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليس منا من لم يعرف حق كبيرنا ويرحم صغيرنا. رواه أحمد.
ولكل مسلم حق على إخوانه المسلمين، ومن هذه الحقوق التي وردت بها الأحاديث على وجه الإجمال:
1- أن تسلم عليه إذا لقيته.
2- وتجيبه إذا دعاك.
3- وتشمته إذا عطس.
4- وتعوده إذا مرض.
5- وتشهد جنازته إذا مات.
6- وتبر قسمه إذا أقسم عليك.
7- وتنصح له إذا استنصحك.
8- وتحفظه بظهر الغيب.
9- وتحب له ما تحب لنفسك.
10- وتكره له ما تكره لنفسك.
11- وأن تعين محسنهم.
12- وأن تستغفر لمذنبهم.
13- وألاَّ تؤذي أحداً منهم ولو بنظرة يكون فيها ازدراء أو احتقار.
14- وأن تتواضع لكل مسلم.
15- وألاَّ تغتابه ولا تسمع غيبة فيه.
16- وأن تقيل عثرته.
17- وأن تعفو عن زلته.
18- وألاَّ تدخل على أحد منهم داره إلا بإذنه.
19- وأن تخالق المسلمين بخلق حسن.
20- وأن توقر العلماء.
21- وأن ترحم الصبيان.
22- وأن تكرم ذا الشيبة المسلم.
23- وأن تكون مع الخلق رفيقاً ليناً.
إلى غير ذلك من الحقوق المطلوب فعلها لعامة المسلمين.
ولا شك أن العجزة والمسنين يجب أن ينالوا مزيد عناية لشدة حاجتهم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني