السؤال
أنا شخص متزوج، وحصل شك في التلفظ بتعليق الطلاق بالثلاث، وقلت: إن اليقين لا يزول بالشك، ولا أدري أكان تعليق طلاق بالثلاث أن لا أفعل شيئًا معينًا، أو كان مجرد كلام بأنني لن أفعل الشيء المعين، ثم فعلت الفعل المعين، فغالب ظني أنني لم أعلق الطلاق بالثلاث، فهل يصح في حالتي يقين النكاح، لا يزول بالشك.
ثم جاءني خاطر قال لي: اعتبر أن التعليق بالطلاق بالثلاث حصل ورعًا، فكنت قابضًا على يدي، ثم أثناء الخاطر، وبعده، أرخيت يدي، فخفت أن أكون اعتبرت الورع في ذلك الشك، أي خفت أن أكون ارتضيت ذلك الخاطر.
الخلاصة أحبتي:
1- هل يقين النكاح لا يزول بشك الطلاق بالثلاث؟
2- هل من نوى الورع، واعتبر أن طلاق الثلاث حصل بالنية، وأن حديث النفس معتبر، وإذا أراد الرجوع عن نيته إلى تطبيق قاعدة اليقين لا يزول بالشك.