الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة سورة يس بعدد معين لا أصل له

السؤال

ما رأيك في استعمال العدية التي هي قراءة سورة يس هل هي حرام في استعمالها لطلب زيادة الخير والرزق أم لا؟وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعل السائل الكريم يقصد باستعمال العدية: قراءة سورة يس بعدد معين، وهذا لم نجد له أصلاً فيما اطلعنا عليه.
ولا شك أن قراءة القرآن فيها خير كثير وثواب جزيل عند الله تعالى، ولكن ما ورد في سورة يس من الفضائل في الأحاديث حكم عليه المحققون من أهل العلم بالضعف أو الوضع، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 9909.
وعلى المسلم أن يسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، ويتضرع إليه في كل وقت، وخاصة في أوقات وأماكن الإجابة، ليقضي حوائجه، فقد قال الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186].
وعليه أن يبتعد عن كل ما ليس له أصل من العبادات والقربات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني