السؤال
سؤالي هو: هل عندما أقوم برفع صوت التلفاز أو الكمبيوتر لأسمعه جيدا أو لتجربة الصوت هل هو عال أم لا؟ و ليس في نيتي إزعاج الجيران وأزعجهم الصوت دون علمي هل يجب أن أطلب منهم العفو أم لا؟ علما أني لا أقصد إزعاجهم وليس في نيتي إزعاجهم على الإطلاق، كما أني لا أعلم هل أزعجهم صوت التلفاز أو الكمبيوتر من قبل حتى الآن أم لا؟ و لا أعرف حتى هل وصل الصوت لهم أصلا أم لا؟ وإن وصل لهم الصوت هل أزعجهم أم لا؟ ولم يشتكوا من قبل من تلك الأصوات فهل أنا أعتبر من الظالمين لهم إن أزعجهم الصوت حتى وإن لم تكن نيتي إزعاجهم بل شيء آخر يخصني أم أن هذا معفو عنه؛ لأن الأعمال بالنيات، وإن كنت أعتبر من الظالمين لهم حتى وإن لم أقصد أن أظلمهم، هل يجب أن أطلب منهم العفو أم لا؟ لأنني أعاني صراحة من الرهاب الاجتماعي ولا أحتك بهم إلا نادرا، كما أني أخاف إن دققت الجرس عليهم أن يزعجهم ذلك فأكون زدت الازعاج لهم، ويوجد سؤال ثان هل خوفي من عدم مواجهتهم يعتبر شركا أم لا؟ وهل الخوف الاجتماعي هل يعتبر هو أيضا شركا أم لا؟ وآسف على الإطالة.