السؤال
من هما ريحانتا الجنة؟
الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا السؤال لا يخلو من غموض، ولعل السائل الكريم يقصد ما ورد في الحديث الشريف: إن الحسن، والحسين هما ريحانتاي من الدنيا. أخرجه البخاري، والترمذي، وأحمد.
وقال الهروي في مرقاة المفاتيح: قوله: وهما ريحانتاي من الدنيا ـ الولد يسمى الريحان، ومن هنا بمعنى في أي في الدنيا، وقيل: ريحاناي من الجنة في الدنيا، كما قال في الحديث: الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة ـ وقد قيل: يوجد منهما ريح الجنة، والريحان ما يستراح إليه أيضًا، وقيل: سماهما بذلك؛ لأن الولد يشم كما يشم الريحان. اهـ.
وإن كنت تسأل عن غير ما أجبنا عنه فبين ذلك.
والله أعلم.
بحث عن فتوىيمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني