السؤال
أنا أنشأت حسابا، وجعلت نفسي بنتا، وقمت بالتحدث مع معلمي، واكتشفت أنه يتكلم مع بنات إلخ، وقمت بتصوير محادثتنا وأرسلتها لأصدقائي، بعد ذلك أخبرته أني ولد، ومرة أخرى أنشأت حسابا وجعلت نفسي طالبا من المدرسة، وقمت بفعل نفس الشيء، واكتشفت حسب كلامه أنه سوف يفعل أشياء مع هذا الطالب، وقال لي إذا أنت هو فعلا سلم علي في الصباح، وفي الصباح وجدته وقف بعد انتهاء الطابور عند الباب، وبعد أن عدت أخبرته أني طالب من طلابه إلخ، بعد فترة عدت وكتبت له كلام وأبرأت ذمتي من كل شيء حرام أخبرته به، وطلبت منه السماح، ولكن بدأ يتكلم كلاما مخلا معي، ويجرني إلى أشياء محرمة، فقلت له هل تسامحني أم لا؟ وقام بوضع شروط وأراد أن يسحبني لأشياء حرام، فقلت له إني أبرأت ذمتي من الأشياء الحرام التي أخبرتك بها، وأنت لا تريد أن تسامحني وحذفته وخرجت من المحادثة.
لدي بعض الأسئلة الآن:
1ـ: هل يجب علي أن أخبر أصدقائي بأن يستروا عليه، ويحذفوا صور المحادثات التي أرسلتها، ويحذفوا الصور المخلة التي أرسلها لنفسه، علما بأني تبت وأبرأت ذمتي من كل شيء حرام أخبرتهم به، فهل هذا يدخل من ضمنها أم أنه يجب أن أخبرهم بأن يستروا عليه، ويحذفوا صور المحادثات التي أرسلتها لهم، والتي كانت بيني وبينه، وأن يحذفوا الصور المخلة التي أرسلها لنفسه؟ علما بأنها قد تسبب لي مشاكل فماذا أفعل؟ أم أن التوبة تكفي وأسكت عن هذا الموضوع؟
2ـ: هل له حق علي؟ وهل يجب أن يسامحني أم أنه ليس له حق علي؟ ولا يهم إن سامحني أم لا؟
3ـ: هل لو أن أصدقائي فضحوا أمره الإثم يكون علي؟
4ـ: هل لو حدث بينه وبين فتيات أشياء حرام وزنا معهن أو فعل أشياء حراما مع الطلاب الذين ذكرت أسماءهم له يكون الإثم علي؟ علما بأني نصحته بالتوبة، وأبرأت ذمتي من هذه الأشياء الحرام التي أخبرته بها، فهل يكون الإثم علي أم أنه لا شيء علي إذا كنت نصحته؟ (أعلم أني وضعت أكثر من سؤال ولكن جميعها مرتبطة بنفس الفتوى ولا يمكن فصلها لذلك أرجو أن تجيبوا عليها كلها حتى تريحوني؛ لأني موسوس ولم أجد الأجوبة الكافية عليها) وجزاكم الله خيرا.