الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يأخذ بدل المواصلات ويركب في سيارة غيره

السؤال

أعمل بالسعودية، ومقر الشركة بالمدينة المنورة، وأبعد عن الشركة مسافة بعيدة، وعندما أذهب إلى الشركة أركب سيارة مع دكتور من المستشفى الذي نعمل به، ولا أدفع له حق المواصلات، وعندما أذهب آخذ بدل المواصلات من الشركة، لأن زملائي في هذا المكان يفعلون ذلك، فما حكم هذا المال؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيرجع في ذلك إلى شروط ولوائح الشركة، فإن كانت تقضي بتملكك لبدل المواصلات بغض النظر عن التكاليف الفعلية للانتقال، فلا حرج فيما ذكرت، أما إن كان البدل يصرف في مقابل التكاليف الفعلية فقط، فحينئذ لا يجوز لك الانتفاع بالبدل في الحالة المذكورة، ومن ثم يلزمك رد البدل إلى الشركة، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين: رقم: 35639، ورقم: 313912، وإحالاتهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني