الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم القسم بين الزوجتين أسبوعا أسبوعا

السؤال

الحمد لله، أنا مقبل على التعدد -إن شاء الله-، وأريد أن أعرف: هل يمكن المبيت عند كل زوجة أسبوعًا بموافقة الزوجتين ورضاهما، والعدل في المبيت عند كل واحدة أسبوعًا، وهكذا؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا رضيت الزوجات بالقسم أسبوعًا أسبوعًا، فلا مانع من ذلك؛ قال ابن قدامة -رحمه الله-: "ويقسم بين نسائه ليلة ليلة؛ فإن أحب الزيادة على ذلك لم يجز إلا برضاهن. وقال القاضي: له أن يقسم ليلتين ليلتين، وثلاثًا ثلاثًا، ولا تجوز الزيادة على ذلك إلا برضاهن." المغني لابن قدامة (7/ 310).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني