السؤال
أنا في بلد عربي، أسكن عند عمتي، وأقوم في الصباح بتوصيل بنات عمتي الصغيرات إلى المدرسة من دون مقابل. وأنا في الصباح أستحضر نية (من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته) أستحضر النية في قلبي.
هل يحسب لي الأجر بهذه النية؟
أنا في بلد عربي، أسكن عند عمتي، وأقوم في الصباح بتوصيل بنات عمتي الصغيرات إلى المدرسة من دون مقابل. وأنا في الصباح أستحضر نية (من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته) أستحضر النية في قلبي.
هل يحسب لي الأجر بهذه النية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير, وأن يعينك عليه, ولا شك أنما تقوم به عمل طيب تثاب عليه؛ لأنه من السعي في قضاء حاجات المسلمين، وهذا مرغب فيه شرعا, كما ذكرت أنت الدليل الصحيح على ذلك, وكونك تستحضر النية عند العمل، هو أمر حسن، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 129815.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني