السؤال
كنت أدرس في مدرسة مختلطة، تجمع البنين مع البنات. كان معنا بنات، ولهن أكثر من عشر سنين مع بعض في المدرسة، والدرس تقريبا.
المهم كانت هناك بنت تحبني، وعرفت عن طريق صديقتها، وقلت لصديقتها أخبريها بأني أحبها (ولكني كنت صغيرا، لا أفهم معنى الحب) كان هذا حال المجتمع، وقضينا فترة نتكلم على النت، وبعد ذلك تركتها، ولكن تأكدت أنها تحبني جدا، وكان عمرها حينها ثلاث عشرة سنة، وقد أحببتها بسبب حبها الشديد لي، وخوفها علي، ورجعنا نتكلم مرة أخرى على النت، وإلى هذا الحين أحبها جدا، وتحبني جدا، واليوم عندي ست عشرة سنة، أي لنا ما يقرب من ثلاث سنوات ونحن نحب بعضا، ولكن نعرف بعضنا منذ أكثر من ثماني سنين في المدرسة، وحاليا نتكلم عن طريق الرسائل والنت، وأراها كل يوم في الدرس، ونيتي إن شاء الله أن أتزوج منها؛ لأنها إنسانة محترمة، وتصلي وأنا أثق فيها، وهي تريد الزواج مني، ولكن ما زلنا في الدراسة، ووعدنا بعضنا أن لا نترك بعضا، ونظل حتى نتخرج ونتزوج.
وكلامي معها عن طريق النت، والرسائل عبارة عن أني أطمئن عليها، وهي تطمئن علي، وتقول لي أين ذهبت في يومها، وماذا يحدث في يومها، وأنا كذلك، وتنصحني بالمذاكرة، وأنصحها في حياتها.
أريد أن أعرف ما حكم الكلام معها عن طريق النت، أو المكالمات الصوتية؟ ونحن لا نثير شهوة بعض، ولا تثير شهوتي بكلامي معها، كلامي معها مجرد أن أطمئن عليها، وعلى صحتها فقط دون كلام إباحي، أو كلام عيب، فهو حب، هدفه الزواج في المستقبل إن شاء الله.
أريد منكم الإجابة عن حكم كلامي معها؟ وهل كلامي معها حرام أم حلال؟
وإذا كان حراما ما الحل؟ وإذا تركتها ولم أكلمها سوف تمرض، وتغضب علي بشكل شديد، وسوف تفكر أنني خنت وعدنا لبعض، وأني لا أحبها. أرجو الرد، وإفادتي.
شكرا جزيلا.