السؤال
أعمل في شركة منذ 1-3-2013 مقابل راتب متفق عليه لفظًا بدون عقد، وبعد انتهاء السنة الأولى طالبت بزيادة راتبي، ولكن صاحب العمل قال: انتظر إلى أن تنتهي أعمال معينة، ثم في نوفمبر 2014 كتبت ورقة بزيادة، وكتبت فيها تاريخ الزيادة 1-3-2014 فوافق على الزيادة، وكتب فيها ابتداء من 1-12-2014 فرفضت، وقلت له: أنا أريد الفرق من تاريخ 3-2014 حتى 11-2014 فوعدني شفهيًّا أنه سيعطيني الفرق من شهر 3 حتى 11-2014 لاحقًا، بشرط إنهاء أعمال معينة، وكان الاتفاق أمام شاهد، ثم أنهيت الأعمال، وكلمته ليصرف الفرق في 8-2015 عند ذهابي للإجازة، فأقرّ بأنه يتذكر الفرق، وقال: سأفعل مستقبلًا، وكان الكلام أمام شاهد آخر، ثم عدت من الإجازة، وكلمته مرة أخرى ليصرف الفرق في 1-2016، فقال: لن أعطيك، واعتبرني لصًّا، مع أني ما كنت سأستمر في العمل لو لم يعطني وعدًا منذ البداية، وكنت سأبحث عن فرصة أخرى، فهل هذا الفرق بناء على وعده أمام شهود، يعتبر حقًّا لي؟ وإذا كان حقًّا لي، فهل لي أن آخذه بأي طريقة كانت بدون علمه؟ وجزاكم الله كل خير.