السؤال
أضيف سؤلا إلى الفتوى المتعلقة بقضاء الصلوات، ومشكلتي بانشغالي الدائم في العمل للوالدين. لم تصل الإجابة بعد، لكن أضيف عليها سؤالاً.
أيضاً كنت أتوضأ دون أن أخلل أصابع اليدين والقدمين، ولا أتذكر أبداً كم سنة، ولا يغلب على ظني عدد. فما أفعل؟
2-وهل إذا طلب مني أخي أن أفعل له حلوى يأكلها مثل "تورته" هل أستجيب له؛ لأن هذا يأخذ وقتا، وقد يجعلني لا أجد وقتا لأي صلاة، أو عدد أقل، لكن لا أعلم قد يحزن مني إن لم أستجب، أو قد يقول لأمي، وقد لا يقول، أو يطلب أكلا معينا يأخذ وقتا أطول.
ملاحظة: أنا من أفعل الغداء والعشاء والإفطار.
3- وهل علي إخبار الوالدين وإخواني بشأن صلوات القضاء، ولكن قد ينفرون مني لأني أنا من يقوم بعمل المنزل وعمل الأكل.
4- إذا جاء ليحكي أحد من أهلي شيئا، أو رحمي، أو غيرهم من باب التسلية أو الشكوى أو الحكاية، هل أستجيب أم لا؟ لأن أي وقت يضيع يجعلني لا أجد وقتا لصلاة القضاء، أو قضاء أقل، أو يأخذ من وقت نومي للراحة، فأصبح ثاني يوم متعبة، أو غير مركزة، وقد أصلي قضاء أقل......
ماذا أفعل؟ أحس بأن حياتي ضنك من الهم والحزن والخوف، فلا إله إلا الله، وأعلم أنه لابد من مخرج؛ لأن الله قال: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
لكن أخاف أن أعمل بقول غير قول الجمهور، فأنا لا أريد التجارة بآخرتي، فإني أخاف من عذاب النار.
لكن أرجو تفصيل الرد على أموري؛ فإني لا أريد أن أخسر ديني ومن حولي وآخرتي.