السؤال
جزي الله القائمين على هذا الموقع الرائع، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أزيد أن أسأل سؤالا: أنا فتاة جامعية، أدرس في كلية عملية صعبة إلى حد ما، ولكني أريد أن أذهب إلى جانب الجامعة، إلى دروس فقه وعقيدة، وأن أحفظ القرآن، والحمد لله أحفِّظ صغارا، وأريد استكمال هذا الأمر في الدراسة، حيث إنه أهم أصلا من الدراسة، ولكن أخشى أن يرفض والدي، وقد قال لي من قبل ألا أذهب لمكان إلا بعلمه، وأخشى أن أقول له على التحفيظ، أو الدروس الدينية فيرفض، علما بأنني أصبحت أضيع الكثير من الوقت منذ أن انقطعت عن الذهاب لدار التحفيظ.
فهل يجوز لي أن أذهب دون إخباره إلى الدروس الدينية، وإلى تحفيظ الأطفال، وإلى درس القرآن لأحفظ حيث إنني أحب وأركز في حضور الدروس أكثر من القراءة، فقد نويت من قبل قراءة كتب عقيدة وفقه، ولكني لم أفعل، وتكاسلت للأسف، وأتشجع بالحضور أكثر وأركز أكثر، مع العلم أني إن شاء الله لن أقصر أبدا في الجامعة، أو الحضور والمذاكرة.
أفيدوني رجاء هل ذهابي بدون إخبار والدي يعد من الكبائر ومن العقوق؟ مع العلم أن والدتي تعرف وتوافق على جميع الدروس والحلقات ولله الحمد، وأبي أيضا يوافق، لكن مع دخول الدراسة فأنا شبه متأكدة أنه لن يوافق على كل هذه الدروس، أو الذهاب للدار ويظن أنه يؤثر على مذاكرتي، ولذلك لا أريد المجازفة معه، وإخباره.