السؤال
لي صديقتان كانتا متعاونتين على الشر دائما، وبعد مدة تابتا ولكن عادتا إلى المعاصي وتابتا مرة أخرى ولكن عادتا إليها من جديد، ومنذ فترة قصيرة سمعت أنهما بسبب كثرة عودتهما إلى المعاصي، ولكن أرادت كل واحدة منهما وبصدق أن تصلح ما في الأخرى فأصبحتا تحفظان القرآن وتقرآنه فيما بينهما، وأصبحت مكالماتهما الهاتفية لا تخلو من اسم الله والخوف منه، هل صداقتهما جائزه أم لا؟ هل تستطيعان بعد مشيئة الله أن تستمرا أم يجب على كل واحدة منهما ترك الأخرى؟