السؤال
أنا مسافرة إلى الخارج مع زوجي، وحان ميعاد رجوعنا إلى مصر، وهو يطلب مني أن يكون مستقرنا عند النزول في بيت والده ووالدته، وأنا أرفض ذلك، وأريد النزول إلى بيت الزوجية، وشقتنا المتفق عليها في عقد الزواج المسبق، لعدم رغبتي في العيش مع والدته ووالده، فلا أجد راحة في بيتهما مطلقا؛ لأنه بيت عائلة، ومزدحم، ويعيش فيه إخوان زوجي، وأنا أتحرج منهم في الأكل، أو رغبتي في دخول الحمام، وغير ذلك. وقلت له إني أرحب بزيارة والده ووالدته في شقتنا، وسأضعهما في عيني، لكنه رفض وتذمر، وقال لي: افعلي ما تريدين، لكني سآخذ ابني ليبيت معي هناك، ونتركك وحدك، رغم مرضي، ونزولي مصر رغبة في التداوي.
السؤال الأول: هل يحق لزوجي أخذ ابني رغما عني، مع العلم أنه لم يكمل عامين، ولم يفطم بعد، وأريد أن أراه أمام عيني دوما للاطمئنان على طعامه، ورعايته وغير ذلك؟
السؤال الثاني: ما حكم الشرع في أن أجلس على منضدة واحدة مع إخوان زوجي وزوجاتهم، وهم يتضاحكون سويا، وأجاذبهم الحديث، حيث إن زوجي يقول إنهم محارم لي !!
السؤال الأخير: ما مدى تدخل الأبوين في حياة الزوج وأسرته: هل من حقهما أن يفرضا علي المبيت في بيتهما دون شقتي؟
وجزاكم الله خيرا.