السؤال
طلقني زوجي طلاقا مشروطا بهذه الصيغة تقريبا: إذا حملت برنامج كذا أو تحدثت مع أي رجل في غير ما يرضي الله أو لغير حاجة بقصد أو بغير قصد فأنت طالق طلاقا محرما ـ وبعدها بأيام تراجع عن ذلك بحكم مجال دراستي وتحدثي مع الرجال بشكل متكرر، ومن خلال نقاشنا وحديثنا في الموضوع حول أنه قال في الطلاق بقصد أو بغير قصد، قال إنه يقصد أن الطلاق يقع إذا كان بقصد، لأن ذلك لن يحدث إلا بقصد متعمد وكانت محادثات لغير حاجة أو بغير هدف، وقال إنه إذا وقع تقع طلقة واحدة فقط، مع أنه حدد الطلاق بطلاق مُحرّم، وبعد فتره قرأت عن الطلاق المشروط وأحكامه وعرفت أنه إذا كان بنية التهديد فإنه تلزمه كفارة يمين، فأخبرته بذلك الحكم وطلبت منه أن يتأكد من أحد المفتين، وبعدها حدث بيننا كلام انتهى بأنه غير مقتنع بالتراجع وسوف يستفتي عن ذلك ويتراجع، وبعد ذلك بفترة جاءتني رسائل على أحد حساباتي الخاصة من شخص كنت قد تحدثت معه قبل الطلاق، فطلبت من إحدى قريباتي أن تستخدم الحساب حتى لا يقع علي الطلاق، وغيرت اسم الحساب إلى اسمها، وأن تطلب من الشخص أن لا يرسل شيئا بأي طريقة كانت حتى لا يسبب لي مشكلة، وبعد إرسال تنبيه ونداء للشخص منعتها من الاستمرار، فوسوس لي الشيطان بأن الطلاق سوف يقع لو تحدثت هي معه، وبعدها أخبرني زوجي أنه لن يتراجع، والآن لم أتحدث معه أو مع غيره مطلقا ومتيقنة أن الطلاق لم يقع لأنني لم أعمل أيا من الشروط، ولكن الشيطان يوسوس لي دائما أن الطلاق وقع عندما أرسلت له قريبتي.