السؤال
هل للإسلام جنسية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أي شخص أقر بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا، فإنه يدخل في عموم المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، بغض النظر عن انتمائه العرقي أو الجهوي. وعليه، فإنه يثبت له حق الأخوة الإسلامية. قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10]. وقال صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه متفق عليه، واللفظ للبخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. والناظر في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يجد فيهم العربي والحبشي والفارسي وغيرهم. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني